منذ ٣ أعوام
أكد موقع أميركي أن "ردة الفعل العنيفة من قبل الحرس القديم في اليمن وتدخل القوى الأجنبية سحق آمال المواطنين في التغيير والسلام، وأضحى حلمهم الوحيد هو إيجاد حل لإنهاء القتال".
تتزامن ذكرى 11 فبراير/شباط 2011 في اليمن مع ذكرى ثورة الدستور التي اندلعت في 17 فبراير/شباط 1948 واستمرت حتى 13 مارس/آذار من نفس العام بعد أن قاد الأمير أحمد حميد الدين ثورة مضادة تمكنت فيها من إفشال الثورة والقضاء على رموزها.
المؤسسة العسكرية في اليمن كانت أبرز ما حال دون تحقيق ثورة الشباب في 11 فبراير/شباط 2011 لأهدافها، وبدلا من أن تكون محايدة وتحمي مؤسسات الدولة، بما فيها مؤسسة الرئاسة والحكومة والجهاز الإداري، كانت عائقا جوهريا أمام الثوار.